صلاة التراويح


تعد صلاة التراويح أحد أهم التقاليد الدينية في شهر رمضان المبارك، وهي صلاة اختيارية تقام بعد صلاة العشاء، ولها فضل عظيم في الإسلام لتعزيز الروحانية والتأمل والتفكر في آيات الله، وتعد سببًا المغفرة، ومن يصليها في جماعة كأنما أدى قيام الليل.
صلاة التراويح سنة مؤكدة للرجال والنساء عن الرسول صلى الله عليه وسلم، والحد الأدنى لصلاة التراويح هي ثماني ركعات، وتُختم بثلاث ركعات وتر، ثم نردد بعدها دعاء القنوت، وصيغته: “اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يُقضى عليك، وإنه لا يذل من واليت، تباركت ربنا وتعاليت”.
يُفضل أداء صلاة التراويح في المسجد لتعزيز الروابط المجتمعية بين المسلمين وبعضهم، وتُصلى التراويح مثنى، ويمكن إقامتها في المنزل، فكان الرسول صلى الله عليه وسلم يصليها في منزله منفردًا عادة، حتى لا يعتبرها المسلمون فرضًا عليهم.