الزيارة العائلية


تساعد الزيارات العائلية على توثيق المودة وتآلف القلوب وتقوية الروابط بين الأهل والأصدقاء والأقارب والجيران، يروح بها الإنسان عنه نفسه من ضغوطات الحياة للاستمتاع ببعض الراحة والشعور بالاسترخاء والسعادة مع استعادة الذكريات الجميلة مع الأهل والأقارب، لها أثرها الكبير على النفس وتطييب القلوب مع انتشار أجواء من الفرحة والسعادة بهذه التجمعات العائلية.
بالإضافة إلى أن الزيارات العائلية من أهم عوامل الترابط الأسري والاجتماعي التي تخلق جو من التآلف والمحبة بين الناس فهي سلوك إنساني محترم، وهي من أكثر الأشياء التي حث عليها الدين الإسلامي وجميع الديانات السماوية وهي صلة الأرحام والتقارب مع اتباع آداب الزيارة والتمتع بالسلوك القويم والخلق الحسن التي يجب الحفاظ عليها.