من هو إسماعيل أبو عمر؛ مراسل قناة الجزيرة الإخبارية

samar

تعتبر قناة الجزيرة من أهم القنوات وأكثرها متابعة، وذلك لأنها تضم عدد كبير من المراسلين داخل غزة وذلك لتغطية الظروف الصعبة التي تمر بها، حيث إنهم يقومون بنقل مختلف الحقائق والوقائع التي تدور بشكل مباشر، ولقد أصبح مراسلي تلك القناة من أبطال الحرب لدى الشعوب العربية ويعد إسماعيل أبو عمر أحد هؤلاء الأبطال. 

من هو إسماعيل أبو عمر

يعمل إسماعيل أبو عمر كمراسل لقناة الجزيرة فهو يحاول نقل الوقائع مع فريق العمل؛ وإليكم أهم المعلومات حوله:

تاريخ الميلاد  1980
المهنة   مراسل صحفي 
الحالة الاجتماعية  متزوج
مكان العمل  غزة / فلسطين
الديانة   مسلم
العمر   44
اللغة العربية 

اقرأ أيضًا:  من هو عمرو خالد بيبو نجم الأهلي السابق

معلومات حول الصحفي أبو عمر

يعيش الصحفي إسماعيل أبو عمر داخل غزة تحديدًا في خان يونس، ويعود أصله إلى منطقة بني سهيلا وهو متزوج وأنجبت زوجته ثلاثة من الأطفال.

من هو اسماعيل ابو عمر مراسل قناة الجزيرة الاخبارية

درس في مجال الصحافة والإعلام وحصل في النهاية على شهادة البكالوريوس، وتمكن من بدء العمل عبر الإنترنت حيث كان ناشطًا واشتهر على مواقع التواصل الاجتماعي. 

في سنة 2008 قام بالانضمام إلى صوت الأقصى وهي إذاعة محلية، وعمل بها كمحرر صحفي في الأخبار، بعدها انتقل للعمل كمراسل لتلك الإذاعة وتخصص في منطقة خان يونس، وكان يُشهد له بالنشاط وبذل مجهود كبير في عمله، وقام بتغطية كافة الأمور التي حدثت في حرب 2012 وحرب 2014.

شهد أبو عمر العديد من الحروب والمعارك الأخرى مثل سيف القدس التي كانت في 2021 ومسيرات العودة وصولًا إلى الحرب المستمرة حاليًا على غزة .

ولقد أصيب هذا الصحفي الشجاع الذي أظهر جرأة وقوة وكان صوت الحق لشعبه أكثر من مرة سابقًا وذلك جراء تغطيته لأحداث الحرب بجانب حدود غزة الشرقية. 

كانت الإصابة الأولى في الظهر نتيجة اصطدام قنبلة من الغاز به وذلك في الثامن من يونيو بسنة 2018، والثانية كانت بالحرب الحالية بيوم الـ 13 من سبتمبر لعام 2023 ولقد أصيب أيضًا بقنبلة غاز بمنطقة الصدر.

اقرأ أيضًا: تردد قناة الجزيرة الإخبارية مباشر والإخبارية

صفات الصحفي إسماعيل أبو عمر

من هو اسماعيل ابو عمر مراسل قناة الجزيرة الاخبارية

تميز إسماعيل أبو عمر بالعديد من الصفات الرائعة التي شهد له بها المقربين منه، ومنها:

1ـ النشاط والجرأة والإبداع 

يؤكد أصدقاء الصحفي إسماعيل أنه كان من الأشخاص النشطين والمحبين لعملهم، حيث إنه كان يظل مستمرًا في تغطية الأحداث لفترات طويلة لينقل الصورة كاملة.

ويقول أصدقاؤه إن أي خبر جديد يكون على علم به ويبحث بنفسه عن التطورات الأخيرة ولا يقدم أي معلومة إلا إذا تأكد منها جيدًا. 

لقد ذكر زملاؤه أنه يمتلك موهبة كبيرة ولهذا يحاول دائمًا إحداث إبداع بالمجال، كما أنه شخص جيد الاستماع ولهذا يقوم بالاطلاع على الأخبار المختلفة داخل وكالات الأنباء سواء محليًا أم عالميًا.

ولقد اشترك أبو عمر في إحدى الصحف الفلسطينية وقام بالعمل بها حيث كان ينشر العديد من التقارير والمقالات الهامة. 

إن الصحفي أبو عمر كان يعمل لدى قناة الجزيرة كمراسل لمدينته وهي خان يونس وما ساعده على ذلك هو معرفته الكبيرة لها وللشوارع وللأحداث التي تحدث بها.

ولقد تحدث الكثيرون عن أنه كان شخص قوي وشجاع، ومع ذلك فهو لم ينزع سترته الواقية وكان يراعي كافة إجراءات السلامة. 

2ـ سرعة وجرأة في تغطية الأحداث 

يقول رئيس التحرير لصحيفة فلسطين خريس أن أبو عمر كان من أكثر الشخصيات الطموحة والتي تحاول دائمًا البحث عن أخبار صعب تغطيتها ومحاولة بثها ونقلها للعالم؛ ومن أهمها حدث نبش المقابر من قبل جيش الاحتلال وكذلك الذهاب إلى غرب مدينة خان يونس لمحاولة نقل ما يحدث بها. 

تمكن من الذهاب للكثير من المناطق التي كانت بها الاستهدافان والعمليات المختلفة بين المقاومة والاحتلال، ووصل أيضًا إلى مستشفى ناصر لينقل الجرائم التي ارتُكبت بها، ولهذا يمكن القول إنه رجل الميدان وتمكن من التفوق بشجاعته على زملائه.

لقد تمت الإشارة إلى أن الصحفي إسماعيل أبو عمر كان لديه العديد من العلاقات القوية سواء مع مصادر رسمية أو مصادر للفصائل الفلسطينية.

وهذا ما ساعده على نقل الصورة كاملة، وتم التأكيد على أن عملية استهدافه الأخيرة كانت بشكل متعمد، وذلك لأنه تمكن من عرض جرائم جيش الاحتلال وتم تأكيدها بالصوت والصورة.

اقرأ أيضًا:   من هو الصحفي السوداني محجوب محمد صالح

تفاصيل الإصابة الأخيرة لإسماعيل أبو عمر

في آخر لقاء للصحفي إسماعيل أبو عمر مع قناة الجزيرة وبعد إنهاء البث الذي كان يقوم به تم استهدافه بشكل مباشر بنفس مكان البث وخلال دقائق فقط من انتهائه، حيث تم الاعتداء عليه هو والمصور الذي كان معه أحمد مطر، وذلك وقع في شمال رفح بالسراب من خلال مسيرة تابعة للاحتلال. 

بالنسبة لحالة الصحفي أبو عمر الصحية فلقد تم أخذ القرار بضرورة بتر قدمه من المنطقة العلوية للركبة ولقد تمت العملية مع وجود صعوبة كبيرة للسيطرة على النزيف الذي كان يعاني منه الصحفي نتيجة عدم وجود أدوات طبية كافية. 

لقد أكد الأطباء أنه بعد دخول أبو عمر إلى العناية المركزة بدأت حالته في الاستقرار، ويجدر الانتباه إلى أن تكرار استهداف الصحفيين بهذا الشكل يعد انتهاكًا واضحًا لكافة معايير الحروب أو القوانين التي من المفترض أن تتبعها كافة الدول خلال حروبها.