البامبرز مقاطعة ولا لا وما هو البديل ؟

يسأل الكثير من رواد المواصل الاجتماعي عن البامبرز مقاطعة أم لا، وذلك كونه أحد المنتجات الرئيسية في السوق العربي، فلا يوجد بيت به أطفال لم يستخدم حفاضات، بينما عندما بدأ العرب المقاطعة، كان لابد من التأكد من هوية كل شركة، حتى الشركات التي تنتج حفاضات الأطفال، وذلك من أجل عدم دعم كل ما يؤيد ويدعم إسرائيل المحتلة لدولة فلسطين.

هل البامبرز مقاطعة

تعد بامبرز أحد العلامات التجارية التابعة لشركة بروكتل آند جامبل، وهي شركة أمريكية رائدة في صناعة الصابون ومنتجات الأطفال والورقيات وغيرها.

حيث تضم أكثر من 21 علامة تجارية، لذا فمنتج بامبرز مقاطعة، وذلك وفقًا لما تشير إليه حملة المقاطعة لكل ما هو داعم للكيان الصهيوني.

ومن الجدير بالذكر أن هناك صورًا نشرت لجنود الجيش الإسرائيلي وهم يرتدوا حفاضات ماركة بامبرز، وبرغم أن زعم البعض أنها صور مركبة، إلا أنها حقيقية.

وترجع الأسباب كما يقول أحدهم لعدم ترك ساحة القتال من أجل قضاء حاجته!! مما جعل الناس تنفر من منتج بامبرز وتبحث عن بدائل محلية لا تدعم قتلة الأطفال.

شاهد أيضًا: شامبوهات خارج المقاطعة

ما هو بديل بامبرز

هناك العديد من المنتجات المصرية والعربية التي يمكن استخدامها عن حفاضات بامبرز التابعة لأحد شركات المقاطعة، وتتمثل البدائل في:

حفاضات مولفكس 

تعد مولفكس أحد المنتجات المنافسة بقوة لبامبرز من قبل حملات المقاطعة، حيث تجمع بين الجودة والسعر، مما يجعلها متواجدة في السوق العربي بقوة، بينما مع حملات المقاطعة فتأتي مولفكس في الصدارة، حيث إن مولفكس أحد العلامات التجاري التابعة لشركة حياة، وهي حاصلة على المركز الخامس ضمن أفضل 5 شركات عالمية مصنعة للحفاضات ^[1] .

بيبي جوي  

تعتبر بيبي جوي أحد المنتجات الرائدة في صناعة الحفاضات والورقيات ومنتجات الأطفال بشكل عام، وهي شركة يابانية، بدأت في منتصف القرن الماضي، وهي بديل ممتاز لحفاضات بامبرز، حيث إن دولة اليابان دائمًا دولة مميزة في صناعتها وتعمل دائمًا على تقديم الجودة والسعر ^[2] .

جود كير 

تعد حفاضات جود كير، أحد المنتجات الجديدة في السوق، والتي حصدت إعجاب الملايين، حيث كان لها حملة دعائية واسعة الانتشار، وحتى من لم يجرب المنتج يحفظ الأغنية الخاصة بالإعلان، وهي حفاضات لطيفة على البشرة، ومن الجدير بالذكر أنها تابعة لشركة حياة المنتجة لمولفكس أيضًا.

حفاضات بي بم طبيعي 

تعتبر بي بم أحد منتجات شركة حياة وهي منتج محلي متواجد في السوق منذ أكثر من 20 عام، ومنتشر في أكثر من 20 دولة ويعتبر منتج لطيف على البشرة، وينال رضا كثير من المستهلكين.

هل نجحت المقاطعة في التغيير

يريد الكثير التشكيك في فاعلية المقاطعة، أو إظهارها في ثوب الضعف وقلة الحيلة وعدم القدرة على التغيير، بينما الأمر مختلف تمامًا، بدليل أن الكثير من الشركات العالمية حاولت التنكر في أسماء جديدة والبعض لجأ لتغير الشكل الظاهري للمنتج، بينما بعضهم شن حملات كاذبة للتبرع لصالح فلسطين، ناهيك عن التخفيضات والعروض المغرية التي بدت هزلية في كثير من الأحيان.

أما عن فاعلية المقاطعة فلا شك فيها، كيف لملايين البشر مقاطعة منتج ما دون تأثير؟! فقد تنقلع شركات من السوق وتفسد منتجاتها وتنهار كليًا بسبب المقاطعة.

كما أن أبسط تأثير هو رسالة عالمية بأننا ندعم فلسطين ونستنكر العدوان الإسرائيلي الغاشم، وندين القتل وسفك الدماء واغتصاب الطفولة وهدم المنازل والاحتلال بكل جرائمة البشعة وانتهاكه حقوق الإنسان والحيوان والطبيعة، فالمقاطعة سلاح لا يشكك فيه سوى المتواطئ والمستفيد من دعم كيانات قاتلة.

شاهد أيضًا: البان المراعي مقاطعة ام لا 

المقاطعة باتت فرض على كل من رأى مجازر الاحتلال في فلسطين، حيث إنها حملات توعية وإدراك واستنكار لكل ما هو غير أدمي وغير إنساني فالطبيعة البشرية غير وحشية، بينما تلك الأعمال الإجرامية أعمال شيطانية تخريبية لا يمكن قبولها.