فوائد وطرق استخدام عشبة الفوة لـ جابر القحطاني

أ / سارة رزق

الأعشاب الطبيعية هي خير وسيلة للخلاص من المشاكل الصحية، حيث تكون أعراضها الجانبية أقل ما يمكن، وبذات الوقت فاعليتها كبيرة جدًا، لاسيما عشبة الفوة، والتي تملك قدرًا هائلًا من الفوائد.

معلومات عن عشبة الفوة للدكتور جابر القحطاني

إذا ما كنت تُعاني من آلام البطن، أو اضطرابات الدورة الشهرية ، ولا تجد حلًا لهذه المشاكل سوى الأدوية الطبية التي لا تسبب الأضرار مع الوقت، فعشبة الفوة قد طرحها جابر القحطاني في حلقة له، مبينًا فوائدها الجمة التي تستطيع الحصول عليها من أول استخدام.

عشبة الفوة جابر القحطاني

استخدامات عشبة الفوة

لأجل العناصر الكثيرة المفيدة التي تحوها هذه العشبة، ظهرت كثير من الفوائد لها.

  • تعمل كمدر للبول، إذ تخلصك من مشكلة الإمساك التي لا تأتي في طريقها بمشكلات صحية أخرى.
  • تحسن الهضم، وهذا ما يجعل الجسم يحصل على أكبر استفادة من الغذاء الذي تتناوله يوميًا.
  • تجعل الكبد والطحال في حالة صحية دومًا.
  • تُعالج عدم انتظام الدورة الشهرية، وتخلص السيدات الكبار في السن من المشاكل المصاحبة لسن اليأس مثل الهبات الساخنة.
  • تساعد في علاج مشاكل الكلى والمثانة، وتفتت الحصوات التي به.
  • مهمة جدًا للأم المرضعة، إذ تزيد من إفراز الحليب.
  • تستخدم في صبغ الأقمشة ، فلها مادة صبغية مميزة جدًا، لكن يصعب فعل هذا في المنزل إذ يكون استخدامها في المصانع الكبيرة.
  • مفيدة جدًا في علاج مرض المرارة، والالتهابات التي تأتي مصاحبة لها.
  • تحمي الجسم من الأمراض السرطانية، والسبب هو أنها تحتوي على الكثير من مضادات الأكسدة.
  • تحتوي على مركبات الفلافونويد، وهذا ما يجعلها تقلل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين، وبالتالي فرصة أقل للإصابة بأمراض القلب.
  • تخفض من مستوى الكوليسترول في الدم، خاصة أنها تحد من انتشار الدهون الثلاثية.
  • مفيدة جدًا لدى حالات مرضى السكري، إذ تقلل من مقاومة الجسم للأنسولين.
  • تقوي العظام وتحميها من مرض الهشاشة، هذا بفضل المعادن الكثيرة التي بها.
  • تزيد من قوة الإدراك والذاكرة، وبالتالي تقي من مرض الزهايمر، كما تساعد على حماية الجسم من الاكتئاب والمشاعر السلبية.
  • تسكن الألم وتساعد على انبساط العضلات.
  • تزيد من سرعة التئام الجروح، خاصة أنها تقلل من الالتهاب.
  • مضاد حيوي طبيعي للتقرحات التي تصيب المعدة.
  • تمنع احتباس السوائل في الجسم.
  • تحمي الجسم من السموم والميكروبات.
  • تجعل الجهاز التنفسي في أعلى كفاءة له، حيث تحمي من الربو والتهابات الحلق والصدر.
  • مفيدة للصحة الجنسية، إذ تعالج الهربس التناسلي، فبها كمية من مضادات الالتهاب.
  • مفيدة جدًا للبشرة، إذ تساعد على تنقيتها وتنعيمها، وهذا إذا ما تم خلط كمية صغيرة منها مع قشر البرتقال المطحون والكركم، وتترك على البشرة إلى أن تجف.
  • من الاستخدامات القديمة جدًا لها هو تصغير حجم الثدي، وهي صالحة في هذا للرجال والنساء، إذ تحد من هرمون الاستروجين الذي يسبب هذه المشكلة من الأساس، ورغم أن هذا الأمر له تجارب كثيرة ناجحة لكن لم تثبته الدراسات.
  • تحمي الجلد من الإصابة بأي التهابات، كما تقيه من الإصابة بحب الشباب.
  • فعالة في التخلص من أعراض مرض اليرقان.
  • يمكن خلطها مع الحناء واستخدامها على الشعر، يمنحه هذا التغذية المطلوبة، كما يعزز من اللون الأحمر الداكن.

اطلع على:  علاج التهاب المرارة بالاعشاب للدكتور جابر القحطاني

طريقة استخدام عشبة الفوة

الطريقة الصحيحة لاستخدام هذه العشبة هي التي تمنحك القدرة على الحصول على جميع فوائدها الجمّة.

  1. نأخذ ملعقة صغيرة من العشبة.
  2. توضع على كوب من الماء المغلي.
  3. تترك مدة عشر دقائق على الأقل، حتى تتخمر، فهذا ما يجعلك تحصلين على الفوائد منها.
  4. تصفى جيدًا قبل الشرب، وتحلى بالعسل.
  5. من الأفضل أن يكون تناول هذا المشروب في اليوم مرتين على الأقل للحصول على أقصى استفادة.

الاستخدام الخارجي لعشبة الفوة

يمكن أيضًا استخدامها بشكل موضعي، عن طريق إعداد مغطس مائي عبارة عن كوبين من جذورها، ويمكن أن تكون طازجة أو مجففة، ويُضاف على الأقل 4 لتر من الماء، ثم استخدامها على البشرة بشكل موضعي.

اطلع على:  أهم فوائد عشبة القرض للدكتور جابر القحطاني

الجرعة المناسبة من عشبة الفوة

رغم أن هذه العشبة تحتوي على كثير من الفوائد، إلا أن الإفراط منها قد يسبب مزيدًا من الأضرار، لهذا فإنه يجب الحصول عليها بجرعة مناسبة تضمن توازن كميتها في الجسم.

تعتمد الجرعة على عمر المستهلك وحالته الصحية، إلا أن النسبة الآمنة تتراوح من 1000 إلى 2000 ملليغرام ، وتضاف مع كوب من الماء المغلي.

ويمكن شربها من 3 إلى 4 مرات في اليوم للحصول على نتيجة جيدة، ويحظر أن تكون هذه الجرعة مستمرة لأكثر من 7 أيام.

محاذير استخدام عشبة الفوة

إنه رغم أنها عشبة طبيعية تمامًا، لكن أيضًا يجب الحذر إذا كنت من هذه الحالات.. لتجنب أي خطر محتمل منها.

  • يحظر استخدامها في حالة الحمل، إذ يمكن أن تسبب الانقباضات الشديدة الناتجة عنها الإجهاض.
  • بعض السيدات يصبن بمشاكل صحية وقت تناولها مع الرضاعة، لذا من غير الآمن الاستمرار عليها إن كان إدرار الحليب جيدًا ولا حاجة لها.
  • تزيد من مستوى تعرق الجسم، كما ترفع مستوى الإفرازات الدمعية، وتزيد أيضًا من مرات الحاجة لدخول الحمام.