تجربتي مع الكمون والليمون للكرش ودهون البطن
الحصول على قوام ممشوق ووزن مثالي لا يُعد أمرًا سهلًا على الإطلاق، فهو يحتاج إلى اهتمام مُضاعف، واتباع حمية غذائية مُناسبة واللجوء إلى أخصائي تغذية، ولكن أغلب الناس يفضلون العلاج بالأعشاب الطبيعية، والطرق المُجربة مثل تناول مغلي الكمون والليمون للتخلص من دهون البطن.
محتوى المقال
تجربتي مع الكمون والليمون للكرش
يحلم كل شخص بالحصول على قوام ممشوق خاليًا من البروز المُزعجة، وخاصةً في منطقة البطن، أو ما يُسمى بالكرش، وفي حقيقة الأمر إنني شخص من هؤلاء الذين عانوا من الدهون الزائدة وكانت تُسبب لي إحراج كبير مع أصدقائي وأقاربي.
حاولت اتباع حمية غذائية صحية، وبالفعل كانت تُجدي نفعًا في إنقاص وزني، ولكني لم ألاحظ تغير كبير في شكل البطن؛ الأمر الذي دفعني إلى استخدام عِدة أساليب مختلفة مثل الحزام الحراري وغيرها، ولكنها كانت تنقص وزني ككل ويظل كرشي بارزًا كما هو.
إلى أن سمعت من جدتي عن مغلي الكمون والليمون وفوائده في حرق دهون البطن بشكل فعّال وسريع للغاية.
لا يفوتك أيضًا: تجربتي مع الكمون للقولون العصبي
المكونات
- ملعقة كبيرة من الكمون المطحون.
- نصف ليمونة.
- نصف ملعقة من الزنجبيل المطحون.
طريقة التحضير
- وضع كوب من الماء في قدر على النار حتى يصل إلى درجة الغليان.
- يتم وضع الكمون والزنجبيل المطحون إلى الماء المغلي.
- تُعصر نصف الليمونة على الخليط السابق.
- يُرفع الماء من على النار ويُترك ليهدأ جانبًا.
- يتم تناول هذا الكوب قبل تناول الطعام مباشرةً.
- للحصول على أفضل نتائج لا بُد المداومة على تناول هذا الكوب لمدة شهر على الأقل.
بعد أن اتبعت هذه الخطوات ونفذت الطريقة بشكلها الصحيح تفاجئت بنتائج أكثر من رائعة، فلم يُصبح الكرش وكذلك الأرداف بهم بروز كالسابق، وكل من يراني لاحظ هذا التحول؛ الأمر الذي شجعني أكثر وجعلني أداوم على الألعاب الرياضية مثل تمرين الضغط ورفع الأثقال إلى أن أصبح وزني شبه مثالي.
بعد تجربتي مع الكمون والليمون للكرش أنصح بهذا المشروب لكل من يريد التخلص من الدهون الزائدة بطريقة صحية وفعالة وسريعة وكذلك غير مُكلفة.
لا يفوتك أيضًا: تجربتي مع القرفة والزنجبيل والكمون
وصفة الكمون والزبادي للكرش
أنا فتاة في مُقتبل العُمر، عادةً ما أحب أن أتناول الأطعمة الدسمة غير الصحية، وفي السنوات الأخيرة لاحظت صديقاتي زيادة وزني بشكل مبالغ به، وخاصةً منطقة بطني، و كان الأمر يُسبب لي حرج، ولا يجعلني ارتدي الملابس المُلائمة لسني.
قُمت بتجربة العديد من الأدوية التي تحرق الدهون، ولكنها لم تكُن مُجدية، فكانت لها آثار جانبية كبيرة مثل إصابتي بالإسهال المُبالغ فيه، وشحوب البشرة، كما أصبحت هزيلة طوال الوقت، فلم استطع أن أداوم عليها.
قرأت في مقالة إلكترونية ذات مرة حول فوائد الزبادي والكمون لحرق دهون البطن، ونظرًا لأنها مكونات طبيعية لا يوجد لها آثار جانبية، قُمت بتجربتها دون تردد، بعد معرفة كيفية استخدامها بالشكل الصحيح.
- إحضار كوب من الزبادي الطازج.
- وضع ملعقة من مطحون الكمون.
- تقليب الزبادي حتى يتجانس مع الكمون.
- تناول الزبادي كل يوم قبل تناول الوجبات الرئيسية.
بعد أن قُمت بتجربة هذه الوصفة حصلت على نتائج كُنت لا أحلم بها، إذ أصبحت بطني مسطحة، ولم أعد أتوخى الحذر حينما أقوم بشراء الملابس، فجسدي كان يُساعدني على ارتداء العديد من الأشكال دون خوف من بروز في بطني أو الأرداف، وأنصح كل فتاة بتجربة الكمون والزبادي للكرش؛ لِما له من نتائج سريعة جدًا.
فوائد تناول الكمون والليمون
كُنت أقوم باستخدام الكمون والليمون في طهي الطعام، ونادرًا ما كُنت ألجأ لتناول مشروب الليمون والكمون، وكُنت أفضل تناول الأعشاب الأخرى، إلى أن جربت الكمون والليمون لإزالة الكرش وكانت النتائج أكثر من رائعة؛ فلم تقتصر فوائده على إزالة الكرش فقط.
- تقوية جهاز المناعة؛ ليكون قادرًا على مواجهة الأمراض والعدوى الخطيرة.
- منع تراكم الدهون في الجسم.
- تحسين عملية هضم الغذاء.
- تحسين أداء الأجهزة الداخلية للجسم.
- الحد من الأعراض المصاحبة لمرض القولون.
- التخلص من الغازات المتراكمة في المعدة نتيجة تناول الأطعمة المختلفة.
- تطهير الجسم من كافة السموم.
- يساهم الكمون في تحفيز انزيمات البنكرياس؛ لاحتوائه على عنصر البوتاسيوم وفيتامين ج.
- رفع معدلات الأيض في الجسم.
- الألياف الموجودة في الليمون تعمل على تعزيز الشعور بالشبع، وتساهم في تخفيف الوزن.
- فيتامين سي الموجود في الليمون يلعب دور هام جدًا في حرق الدهون المتراكمة في الجسم.
- حرق الدهون المتراكمة في منطقة البطن.
- الحد من الأعراض المصاحبة لمرض الأنفلونزا.
- معالجة العديد من الأمراض مثل التهابات المفاصل، ومرض هشاشة العظام .
- حل مشاكل البشرة، مثل: حب الشباب والبثور.
- يحتوي كلًا من الليمون والكمون على مضادات أكسدة تساهم في تعزيز صحة البشرة ومنحها النضارة المرجوة.
- وقاية الجسم من خطر الإصابة بأورام الكبد والمعدة، وخاصةً إن تم تناول المشروب على الريق.
- تنشيط الكبد؛ لقدرة الليمون على التخلص من السموم والفيروسات التي قد تلحق بها.
كل هذه الفوائد وأكثر تمكنت من الحصول عليها من خلال تناولي مشروب الكمون والليمون، فلم يكُن الأمر مقتصرًا على خسارة الوزن فقط؛ وهو ما دفعني نحو ترشيح هذه الوصفة إلى جميع صديقاتي، فمن الصعب أن يجد الإنسان وصفة طبيعية تُعطي نتائج مُبهرة بشكل سريع، وتحتوي على كل هذه الفوائد.
فكانت هذه الوصفة من أفضل التجارب لي، فهي منحت لهنّ مظهر جديد دون اللجوء إلى العمليات المُكلفة والخطيرة، مثل: تكميم المعدة.. وغيرها من العمليات الجراحية.
لا يفوتك أيضًا: تجربتي مع شرب الكمون علي الريق وقبل النوم
تناول الكمون والليمون للكرش لم يكُن إيجابيًا !
برغم إنني سمعت كثيرًا حول فوائد تناول الكمون والليمون، إلا إنني عانيت من مساوئ كثيرة للغاية حينما داومت على تناول هذا المشروب على الريق.
- الإصابة بحصوات المثانة والكلى.
- كثرة التبول، وبالتالي الإصابة بالجفاف.
- المُعاناة من تهيج المعدة.
- الإصابة بقرح المعدة.
- التأثير السلبي على إدرار الحليب .
- إنقاص نسبة السكر في الدم بشكل كبير جدًا.
- التأثير على الأسنان وإصابتها بالضعف الشديد؛ حيث يؤدي الليمون إلى تآكل مينا الأسنان.
- الإصابة بحموضة المعدة.
نظرًا لمُعاناتي من هذه المساوئ، لا أنصح أي شخص بتجربة الكمون والليمون للكرش بشكل مُبالغ فيه؛ لتفادي أي أضرار مُحتمل حدوثها.
لكن يجدر بي ذكر أن هذه الأضرار لا تعتبر شائعة، بل تحدث حالات فردية، ولسوء حظي كُنت واحدة من ضمن هذه الحالات، وعلى الأرجح أن هذا الأمر كان بسبب الاستخدام المُفرط لمشروب الكمون والليمون.
في ختام تجربتي مع الكمون والليمون للكرش برغم وجود الأدوية التي تساهم في حرق دهون الكرش، إلا أن أغلب الأشخاص يفضلون تناول الكمون والليمون؛ لِما له من فاعلية سريعة، ولكن يجب توخي الحذر من الإفراط في تناوله لعدم الإصابة بأي أضرار.