تجربتي مع مرهم اكثامول لعلاج الدمامل و حبوب فروة الرأس
يُعد اكثامول من المراهم الموضعية التي تعالج أعراض الأمراض الجلدية، وهو ملح الأمونيوم المشتق من الصخر الزيتي، الذي يحوي خصائص مضادة للمواد البكتيرية، وعُرف بين فئة كبيرة من الناس باسم المرهم الأسود.
محتوى المقال
تجربتي مع مرهم اكثامول لعلاج الدمامل
فضلًا عن الألم الذي تسببه الدمامل التي تظهر في اليد، فإنها منعتني من أداء مهامي اليومية بشكل طبيعي، حتى أبسط المهمات لم أقدر على إنجازها بسبب آلام يدي.
علاوةً على ذلك تسبب مظهر يدي في مروري بالعديد من المواقف المحرجة، وبعد أن استخدمت أكثر من دواء ولم يجدي نفعًا لم أستطع مزاولة عملي، كونها تحتاج إلى استخدام اليد بشكل أساسي.
لذا ذهبت إلى أكثر من طبيب رغبةً في الحصول على العلاج المناسب، ولم يكُن أيًا من العلاجات مفيد إلا مرهم اكثامول.
الذي أخبرني الطبيب أنه يتواجد بتركيزين، الأول الذي يحتوي على المادة الفعالة بنسبة تتراوح بين 10-20% يختص بعلاج الحبوب البسيطة.
أما الثاني يحتوي على ما يتراوح بين 20-50% من مادة اكثامول ، ويختص بعلاج الدمامل الشديدة، وهو النوع الذي بدأت استخدامه، لكن وفقًا لتعليمات الطبيب.
- تجنب وضع المرهم على مناطق التشققات أو الجروح المفتوحة.
- غسل المنطقة المصابة وتنظيفها بالماء الدافئ جيدًا قبل وضع المرهم.
- وضع طبقة رقيقة من المرهم على المناطق المصابة، بمعدل 1-3 مرات يوميًا.
- مرور ساعتين كحد أدنى على استعمال أي منتج جلدي آخر، ثم وضع الإكثامول.
- تجنب ملامسة المرهم للعين، وفي حال الملامسة تُغسل العين بالماء الجاري.
- في حال استخدام أي كريمات موضعية تحتوي على الكورتيكوستيروريد لا بُد من وضعها أولًا، والانتظار لفترة ثم وضع مرهم اكثامول.
- حفظ الدواء في درجة حرارة لا تتجاوز 25 درجة مئوية.
- الاحتفاظ بعبوة المرهم في العلبة الأصلية تجنبًا لتعريضه إلى الرطوبة، مع مراعاة عدم وضعه في الثلاجة.
أكد عليّ الطبيب ضرورة الالتزام بتلك التعليمات، وأخبرني أن هناك أعراض جانبية مزعجة ومؤلمة تظهر وتُزيد الوضع سوءًا في حالة الاستخدام الخاطئ أو المفرط.
- احمرار الجلد وتهيجه.
- انبعاث رائحة قوية من الجلد.
- الإصابة بالطفح الجلدي.
- ظهور قشور في الجلد.
- نتوءات تُشبه البثور.
بدأت تجربتي مع مرهم اكثامول ولاحظت فعاليته الرائعة في إبطاء نمو البكتيريا، وتقليل حجم الدمامل وتخفيف آلامها، وبعد مرور ثلاثة أسابيع من الاستخدام المنتظم تم علاج الدمامل واختفت الأعراض المصاحبة لها.
لا يفوتك أيضًا: مرهم باكتروسين Bactrocin لعلاج الدمامل والتهابات الجلد
فعالية اكثامول في علاج حبوب فروة الرأس
منذ أن نجحت تجربتي مع مرهم اكثامول لعلاج حبوب فروة الرأس وأنا أنصح به أي شخص يعاني من تلك المشكلة، لكن بعد استشارة الطبيب والتأكد من أنه لا يعاني من حساسية مادة الإكثامول الفعالة.
إذ وصفه لي الصيدلي عندما أخبرته بمشكلتي، ورُغم مروري ببعض الآثار الجانبية لاستخدامه، والتي كان الشعور بحرقان ووخز في منطقة الفروة، إلا أن فعاليته الرائعة في العلاج كانت تستحق التجربة.
نصحني الصيدلي باستخدامه بمعدل مرتين يوميًا، مع مراعاة وضعه على المناطق المُصابة من فروة الرأس دون لمس الجلد السليم.
بدأت في تطبيق نصائحه بالفعل.. في البداية انبعثت رائحة كريهة من شعري؛ نظرًا للرائحة النفاذة التي يتميز بها المرهم، لكن اختفى هذا العَرض تدريجيًا، وعولجت الحبوب تمامًا بعد أسبوعين من الاستخدام المنتظم.
لا يفوتك أيضًا: أفضل مضاد حيوي لعلاج الدمامل
استخدمت مرهم اكثامول في فترة الحمل
عانيت لفترة طويلة من جفاف الجلد ، وهو ما كان يُزعجني كثيرًا لأنني دائمًا ما أحافظ على ترطيب جسمي، لكن اعتقدت أنه عَرض ضمن أعراض الحمل؛ نظرًا للاضطرابات الهرمونية الحادثة في هذه الفترة.
بعد فترة بدأت أبحث عبر شبكة الإنترنت عن مرهم طبي يعزز ترطيب الجلد، مُعتقدة أن المراهم الطبية لا تؤثر سلبيًا عليّ في تلك الفترة، ووقع اختياري على مرهم اكثامول .
الذي يحتوي على نسبة من الجلسرين، وهو العنصر الذي يحوي خصائص ترطيب وتنعيم البشرة بفعالية عالية.
ذهبت إلى الصيدلي لأشتريه، لكنّي لم أخبره أنني في شهور حملي الأولى، وهو ما أخطأت فيه وكان سببًا في فشل تجربتي وتركها آثار سلبية عليّ.
بدأت استخدام المرهم كما وصف لي الصيدلي، من خلال وضعه على الجلد مرة أو مرتين يوميًا، لكن استخدامي الخاطئ زاد الوضع سوءً.
فكنت أزيد الجرعة رغبةً في الحصول على جلد أكثر ليونة، وبعد مرور ثلاثة أيام فقط بدأت تظهر عليّ بعض الأعراض، مثل احمرار الجلد وتهيجه، وانبعاث رائحة غير مُحببة، لذا توجهت إلى طبيبتي الخاصة فورًا.
سألتني عما إذا تناولت أي أدوية مؤخرًا، فأخبرتها عن استخدامي مرهم اكثامول في الفترة الأخيرة، وحينها أخبرتني أنه سبب كل الأعراض التي أعاني منها.
حينها وصفت لي بعض الأدوية لمعالجة الأعراض، وأخبرتني أن زيارتي لها في هذا الوقت ساعدت على حمايتي من أعراض أكثر حِدة وقوة، ولها التأثير السلبي الأكبر على الجنين.
لذا رُغم التأثير الإيجابي الذي تركه ichthammol عليّ الجلد في بداية تجربتي، إلا أنني لا أنصح أبدًا باستخدام أي شيء دون استشارة الطبيب في فترة الحمل.
انتشار الحبوب أو الدمامل في الجسم والبشرة من أكثر المشاكل الشائعة إزعاجًا، والتي تستدعي حل فوري تجنبًا لانتشار العدوى في مناطق مختلفة من الجسم، أو نقلها إلى شخص آخر.