تجربتي مع نقص هرمون الذكورة التستوستيرون

أ / عمرو عيسى

التستوستيرون هو أحد الهرمونات الهامة التي تفيد الجسم في كثير من الأمور، منها تقوية العظام، وتحسين المزاج، وتعزيز صحة القلب وغيرها من الأمور، لذا فإن تواجده من الأمور الهامة، وكما أن ارتفاع هذا الهرمون له العديد من الأضرار.. فكذا نقص هذا الهرمون يؤدي إلى حدوث عدة مشاكل للرجل.

تجربتي مع نقص هرمون الذكورة

منذ زواجي وزوجي يعاني من نقص هرمون التستوستيرون بشكل كبير، الأمر الذي أفقده الثقة بنفسه، حتى أنه دخل في حالة اكتئاب، وبدأ يتجنب الحديث معي، ولما اشتد الأمر أخبرته بان يذهب على الطبيب من أجل معالجة هذا الأمر.

كانت أكبر المشاكل التي تواجهه نظير ذلك هي:

  • وقت أطول للتعافي من التمارين.
  • هشاشة العظام.
  • الهبات الساخنة ، والتعرق.
  • صعوبة الحصول على الانتصاب والمحافظة عليه.
  • زيادة الدهون في الجسم.
  • حجم قليل للحيوانات المنوية.
  • تغيرات المزاج، وسوء الحالة النفسية
  • تطوير الثدي.
  • تركيز ضعيف.
  • انخفاض نمو اللحية أو الشعر.
  • انخفاض قوة العضلات.
  • انخفاض الطاقة.
  • انخفاض الرغبة الجنسية.

بعد الكثير من المعاناة وافق على الذهاب إلى الطبيب من أجل معالجة تلك المشكلة.

لا يفوتك أيضًا:  حقن نبيدو (Nebido) لتنشيط هرمون الذكورة

أسباب نقص هرمون الذكورة

تجربتي مع نقص هرمون الذكورة

كان أول سؤال يطرحه زوجي على الطبيب هو الأسباب التي أدت إلى ذلك، فما كان من الطبيب إلا أن أخبره عن كافة الأسباب التي ينتج عنها نقص هرمون الذكورة، وهي:

  • التدخين، وإدمان الكحول: إذ إن هذا الأمر يؤثر على هرمون الذكورة بشكل كبيرة ويقلله.
  • الإصابة في الخصيتين: فإن التعرض إلى ضرر في الخصيتين أو تلفها يؤثر بشكل كبير على نقص هرمون الذكورة.
  • الحالات الالتهابية: بأن يصاب الشخص بمرض الساركويد، والذي يقوم بدوره على إصابة الخصيتين بالالتهاب، من ثم نقص هرمون الذكورة.
  • المتلازمات الوراثية: في كثير من الأحيان يؤثر عامل الوراثة بشكل كبير على الغدد التناسلية مما يؤدي إلى نقص هرمون الذكورة.
  • الفشل الكلوي المزمن: فإن نقص هرمون الذكورة للأشخاص المصابين بالفشل الكلوي أمر شائع.
  • التليف الكبدي: فإن ذلك يؤثر بنسبة كبيرة على نقص هرمون الذكورة.
  • الاضطرابات الأيضية: مثل الإصابة بمرض ترسب الأصبغة الدموية، فإن ذلك يؤدي إلى زيادة نسبة الحديد في الدم، ومن ثم نقص هرمون الذكورة.
  • مشاكل الوزن: في كثير من الحالات يؤثر الوزن على إفراز هرمون الذكورة بشكل كافي، فالسمنة المفرطة أو فقدان الوزن قد يتسببان في نقص هرمون الذكورة.
  • ارتفاع هرمون الإستروجين: فإذا ارتفع هذا الهرمون يؤدي إلى نقص هرمون الذكورة.
  • أورام الغدة النخامية : فإن ذلك واحدًا من أهم الأسباب التي تؤثر على إفراز هرمون التستوستيرون بشكل كبير، كما أنها تضعف إفراز الهرمونات الجنسية في الخصيتين.
  • فيروس نقص المناعة: فعادة ما يحدث للرجال المصابين بنقص المناعة نقصًا في هرمون الذكورة.
  • التعرض لإصابات في الدماغ: فإن ذلك قد يؤثر على إفراز هرمون التستوستيرون بشكل كبير.

لا يفوتك أيضًا:  سيدوفيرون Cidoviron لعلاج نقص هرمون الذكورة

كيفية تشخيص نقص هرمون الذكورة

في سياق الحديث حول تجربتي مع نقص هرمون الذكورة عندما ذهب زوجي للطبيب أجرى عليه العديد من الفحوصات الطبيبة من أجل التأكد من مرضه، فأخبره أن يأتي صباحًا من أجل سحب عينة من الدم، إذ إن الهرمون يكون مرتفعًا في الصباح.

كذلك قد أخبره الطبب عن التوقف عن تناول بعض الأدوية التي كان يتناولها، والتي تبين من خلال الفحص مدى تأثيرها على إفراز هرمون الذكورة.

علاج نقص هرمون الذكورة

تجربتي مع نقص هرمون الذكورة

بعد أن استمع زوجي إلى كافة الأسباب التي أدت إلى تعطيل إفراز هرمون التستوستيرون، ونقص هرمون الذكورة لديه، أخبر الطبيب عن الطرق الممكنة والسريعة من أجل علاج هذا الأمر، بدوره الطبيب أخبره عن تواجد أكثر من طريقة لعلاج هذا الأمر هي:

  • لصقات التستوستيرون: تستخدم تلك اللاصقات من خلال وضعها على مناطق متفرقة في الجسم مثل: الذراعين، والظهر، والأرداف، والبطن بشكل يومي.
  • حقن التستوستيرون: وهي حقن تؤخذ في العض بصفة دورية، كل 10 إلى 14 يوم.
  • زرع مصدر للتستوستيرون تحت الجلد: من خلال زراعة كريات صغيرة للشخص المريض أسفل الجلد من أجل إفراز هرمون التستوستيرون في الدم.
  • هلام التستوستيرون: يوضع هذا الهلام على جسم المريض وهو جاف، في المناطق التالية: أعلى الذراعين، والظهر، وذلك من أجل منع انتقال الهرمون إلى شخص آخر عن طريق الخطأ.
  • حبوب أو أقراص التستوستيرون.
  • عصي التستوستيرون: تُستخدم تحت الإبطين مثل مزيل العرق.

لكن ينبغي العلم أن كل من تلك العلاجات لها جرعة معينة يجب عدم الحيد عنها، لذا لا بد من عدم تناولها دون الحصول على استشارة طبية.

بعضًا من تلك العلاجات قد تؤدي إلى ظهور العديد من الأعراض الجانبية، والتي ظهر بعضها على زوجي، منها:

  • نقص حجم الخصيتين.
  • خطر تطور اعتلالات البروستات.
  • زيادة خطر النوبات القلبية والجلطات.
  • نمو حجم الأثداء.
  • حب الشباب أو البشرة الدهنية.
  • التقلبات المزاجية وزيادة العصبية والعدوانية.
  • مرضى انقطاع النفس النومي، تتدهور حالتهم.
  • تحفيز أنسجة البروستاتا، مع زيادة في أعراض التبول .
  • احتباس بسيط بالسوائل.

في ختام معرفة تجربتي مع نقص هرمون الذكورة من الأهمية بمكان عن الشعور بأعراض أي مرض من الأمراض مهما بدا الأمر طفيفًا الخضوع إلى الاستشارة الطبية، وعدم تناول الأدوية دون وصفة طبية من الطبيب المعالج.