ما هو أول عام ليوم المرأة في الشرق الأوسط

ما هو أول عام ليوم المرأة في الشرق الأوسط؟ وكيف كانت نشأة اليوم العالمي للمرأة؟ فالمرأة على مر العصور تتعرض للظلم في مختلف البلدان إلى أن جاء اليوم الذي تتلقى به أنفاسها ليكون لها رأي في المجتمع.

ما هو أول عام ليوم المرأة في الشرق الأوسط

بالرغم من أن العالم بأسره يحتفل بيوم المرأة العالمي منذ مارس 1908م إلا أن المرأة في الشرق الأوسط كانت تتعرض للقهر الشديد، ظلت المرأة مسلوبة الحقوق في الشرق الأوسط إلى أن جاء عام 2007م.

فقد حصلت على قدر من الحرية، وكان هذا العام هو أول مرة يتم الاحتفال فيها بيوم المرأة، وحصلت على كافة حقوقها وفقًا للقوانين والتشريعات سواء على المستوى الاقتصادي أو الجنائي.

لا يفوتك أيضًا:  جدول المناسبات العالمية والوطنية

نشأة اليوم العالمي للمرأة

لم يعرف العالم هذا اليوم إلا بعد إقامة مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي عام 1945 في باريس، هناك من يزعم أن هذا اليوم جاء نتيجة قيام النساء في الولايات المتحدة الأمريكية بالإضراب.

ذلك بسبب بقائهم في العمل لساعات طويلة مقابل أجور بسيطة، لذا أطلقن مسيرات كثيرة بهدف الضغط على السلطات الحكومية طالبين منهم

• تحسين بيئة العمل.
• إتاحة فرصة التصويت في الانتخابات.
• رفع قيمة الأجور لتتساوى مع أجور الرجال.

بالفعل تحقق لهن مرادهن وأصبح هذا اليوم بمثابة اعتراف من العالم بدور المرأة وتقديم كل الاحترام والتقدير لها على الجهد الذي تبذله كأم أو فرد يطور من المجتمع.

تطور اليوم العالمي للمرأة

بعد أن صرخت السيدات في الولايات المتحدة الأمريكية رغبةً في الحصول على حقوقهن توالت صرخات النساء في باقي البلدان.

أولًا: الاشتراكية السوفياتية والدول الشيوعية

أثناء الحرب العالمية الأولى قامت العاملات بتجمعات احتجاجية بهدف الحصول على السلام والخبز استمرت لمدة 7 أيام.

ترك القيصر نيقولا الثاني حكم روسيا إثرًا لذلك، وأصبح من حق المرأة التصويت، وتم الإعلان عن أن يوم المرأة إجازة رسمية في عام 1917 من قبِل ألكسندر كولونتاي.

جراء ذلك تم أخذ هذا اليوم عطلة رسمية في باقي الدول الشيوعية والدليل خروج مسيرة نسائية في مدريد بقيادة الزعيمة الشيوعية دولوريس إيباروري احتفالًا باليوم.

ثانيًا: الاعتماد من قبل الأمم المتحدة

ظلت الدول الشيوعية تحتفل باليوم العالمي للمرأة حتى عام 1967 إلى أن جاءت السبعينات وتعاون اليساريون مع المنظمات النسوية أملًا في:

• توفير الفرص الاقتصادية للمرأة.
• حقوق رعاية الأطفال والإنجاب.
• المساواة في الرواتب بين الرجال والنساء.
• منع العنف ضد المرأة

على إثر ذلك احتفلت الأمم المتحدة للمرة الأولى بهذا اليوم في عام 1975م مع العلم أنه كان يعرف في البداية باسم السنة الدولية للمرأة.

ثالثًا: الاعتماد من قبل النقابات

تم توجيه النقد إلى اليوم العالمي للمرأة في القرن الـ 21، وذلك لأن أُعتبر وجهة تسويقية للشركات ذات العلامات الكبرى.

كما أنه بدأ في فقد هدفه الأساسي وهو الاهتمام بقضايا المرأة ومعالجة المشاكل التي تتعرض لها.

اعتبره البعض تذكير ليوم عيد الأم لكثرة خطابات الشكر التي يتم رفعها على منصات التواصل الاجتماعي بهذا اليوم.

لا يفوتك أيضًا:  موعد اليوم العالمي للطفل الخليجي  

فعاليات الاحتفال بيوم المرأة حول العالم

بالرغم من أن هدف يوم المرأة العالمي واحد إلا أن كل دولة تحتفل به على طريقتها الخاصة.

ألوان الملابس باليوم العالمي للمرأة

تم استنباط عدد من الألوان من الاتحاد النسائي الاجتماعي والسياسي بإنجلترا ليتم ارتدائها بيوم المرأة في الشرق الأوسط والعالم بأسره.

شعار اليوم العالمي للمرأة

يختلف الشعار الذي يتم رفعه في اليوم العالمي للمرأة من عام إلى آخر، وتم رفع شعار (كسر التحيز) لهذا العام.

تم اتخاذ نفس الشعار بيوم المرأة في الشرق الأوسط، وتم الاحتفال باليوم من قبِل النساء بمختلف الأعمار.

الهدف من هذا الشعار هو التخلص من فكر التحيز للرجال في العلاقات الاجتماعية أو الحياة العملية سواء كانت عامة أو خاصة.

كما طلب المؤسسات النسوية من النساء أن يرفعن صورهن والذراعين متقاطعين مع بعضها البعض على وسائل التواصل الاجتماعي مع إدراج هاشتاج #Break_The_Bias.

أهداف يوم المرأة في الشرق الأوسط

لا تختلف أهداف يوم المرأة في الشرق عن الأهداف العالمية.

• العدل بين النساء والرجال في جميع الحقوق.
• جعل المرأة على دراية بجميع حقوقها.
• التفكير بالمهام التي قامت بها المرأة بطريقة نقدية.
• منح المرأة فرص لتطوير ذاتها.
• تخليص المرأة من الاضطهاد الذي تتعرض له خاصةً بالدول الفقيرة.
• تقليل عدد ساعات العمل للمرأة خاصةً أن هناك بعض الدول التي تفرض عليها العمل لمدة 12 ساعة.
• تسليط الضوء على قضايا المرأة.
• عدم الموافقة على أشكال العنصرية.
• التخلص من العنف ضد المرأة.
• أن تكون أجور النساء لا تختلف عن أجور الرجال.

يوم المرأة في الشرق الأوسط قد انتظرته النساء العربية لسنوات كثيرة مليئة بالظلم والقهر، لذا يجب علينا أن نساندهن في مثل هذا اليوم.