مساحة واسعة مغطاة بالمياه المالحة

محمد حسني

في حال أن كنت ترغب في التعرف على المساحة واسعة التى مغطاة بالمياه المالحة فنشير إلى أنها البحار والمحيطات.. مع العلم أن نسبة المياه إلى اليابسة في الكرة الأرضية تعادل 73% إلى 23% من اليابسة، كما تم ذكر مياه البحار والمحيطات في العديد من المواضع من القرآن الكريم .. وهي دلالة واضحة على مدى أهميتها إلى سائر المخلوقات الحية.

مساحة واسعة مغطاة بالمياه المالحة.

اقرأ أيضًا:  أنواع البحار والمحيطات

مساحة واسعة مغطاة بالمياه المالحة

ضمن إطار التعرف على مساحة واسعة مغطاة بالمياه المالحة .. كان لا بد من التعرف على أهمية البحار والمحيطات، والتي سنتعرف عليها من خلال ما يلي:

  • العديد من الدول تعتمد على تلك المسطحات المائية للحصول على فرص العمل.. وخاصةً الدول النامية التي تعتمد في الجانب الاقتصادي الخاص بها على حرفة الصيد.
  • تعد تلك المسطحات المائية المصدر الأساسي للحصول على الغذاء في العديد من الدول.. كما يعمل بها ما يعادل 3 مليون شخص حول العالم.
  • الاقتصاد الأمريكي يحصل على ما يعادل 282 مليار دولار كل عام من خلال الاعتماد على البحار والمحيطات.
  • توفر المحيطات الأكسجين في الغلاف الجوي.. بما يعادل 50%.
  • يتم تخزين غاز ثاني أكسيد الكربون من خلال المحيطات في الهواء بنسبة 50 مرة أو أكثر.
  • السباحة في مياه البحار تتيح لك إمكانية الحصول الجلد المنتعش.. وكذلك تعمل على تعزيز الصحة العامة.
  • تغطي المحيطات قرابة الـ 70% من مساحة الأرض.. لذا فهي تعمل على نقل الحرارة من خلال خط الاستواء إلى القطب الشمالي والجنوبي.
  • يعاون وجود تلك المسطحات المائية ذات المساحة الواسعة.. على تنظيم المناخ على الكواكب، علاوة على قدرتها على تخفيف المناخ شديد الحرارة.
  • تعاون المحيطات والبحار على جعل الجو معتدل.. وكذلك تعمل على تنظيم سقوط الأمطار، حيث تملك القدرة على الحد من حدوث الجفاف والفيضانات.
  • تعاون على تسهيل عملية التنقل.. حيث تعتمد عليها العديد من الدول وكذلك الحركات التجارية على مستوى العالم.
  • هناك ما يعادل 76% من تجارة الولايات المتحدة الأمريكية التي تعتمد على التنقل عن طريق البحار فقط.
  • تشتمل البحار والمحيطات على العديد من المكونات الطبيعية.. التي يتم توظيفها في صناعة الأدوية والعلاجات، ومنها الأدوية المخصصة لعلاج السرطان والزهايمر.. وكذلك التهاب المفاصل وأمراض القلب.
  • من الممكن الاعتماد عليها في ممارسة العديد من الأنشطة الأخرى.. ومنها ركوب القوارب، أو رياضة التجديف، وبالطبع حرفة صيد الأسماك على اختلاف أنواعها.

اقرأ أيضًا:  أهم 10 معلومات عن عالم البحار

أهمية البحار للإنسان

استكمالاً لحديثنا حول مساحة واسعة مغطاة بالمياه المالحة إلى جانب الفوائد المتعددة السابق الإشارة إليها بخصوص المحيطات والبحار .. نشير إلى وجود المزيد من الفوائد التي يمكن الحصول عليها من خلاله، والتي وردت كالآتي:

  • تعد البحار من المصادر الطبيعية للحصول على الغذاء لسائر المخلوقات.. وليس الإنسان فحسب، حيث تتيح له إمكانية الحصول على الحيوانات المائية.. والتي تتضمن ما يعادل 16% من البروتينات الحيوانية التي يتم استهلاكها على مدار العالم.
  • تشتمل البحار على الطحالب والنباتات البحرية التي يحصل عليها الإنسان ويقوم بطهيها ومن ثم تناولها.. ناهيك عن إمكانية الحصول على العديد من الأطعمة الأخرى، ومنها حليب الصويا وزبدة الفول السوداني .
  • العديد من أنواع التجارة يمكنها أن تتم من خلال البحار.. وهو ما يعاون على تعزيز العلاقات بين الدول، وبالتالي تعزيز مبدأ التبادل الثقافي كذلك.
  • تعمل على زيادة الوعي البشري لدى الناس.. وخاصةً حين يتعلق الأمر بحوادث الغرق التي من الممكن التعرض إليها، والتي تم وضع العديد من القوانين لتلافي حدوثها.. فيما يعرف باسم حقوق السفن والبحارة.
  • تساهم في تعزيز التعاون بين الدول.. حيث تم وضع العديد من الاتفاقيات الدولية المشتركة والتي تتعلق في الأساس بالبحار، ومن أشهر تلك الاتفاقيات اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار التي تم وضعها في عام 1982.. حيث دخلت حيز التنفيذ العالمي بحلول عام 1994.

اقرأ أيضًا:  المياه السطحية في المملكة تنقسم إلى

مخاطر تلوث البحار والمحيطات

وفي سياق الحديث حول مساحة واسعة مغطاة بالمياه المالحة من خلال السطور الآتية سيتم التعرف على أبرز المخاطر.. التي يمكنها أن تنتج عن تعرض البحار والمحيطات إلى التلوث، والتي وردت كالآتي:

  • فقدان الثروة السمكية التي تعيش في مياه البحار.. والتي تعد أيضًا المصدر الأساسي للغذاء في العديد من الدول.
  • الضرر الذي سيقع على صحة الإنسان نتيجة لوجود هذا التلوث.
  • التلوث البيئي يمكنه أن يصل إلى المحيطات والبحار.. وعليه فسينتج الخلل البيئي، والذي عادةً ما يظهر على المياه الطبيعية التي تعاني من التلوث؛ وهو ما سيؤثر بالسلب على صحة الإنسان وباقي الكائنات الحية.
  • التغير في التركيب والخصائص الطبيعية لمياه البحار.. والأمر ذاته ينطبق على الخصائص الحيوية والكيميائية.
  • الضرر الذي سيطرأ على النشاط الاقتصادي والسياحي الخاص بالدول.. التي تعتمد بصورة أساسية على البحار والمحيطات، حيث تحصل على المال من خلال الصناعات السمكية وكذلك المصائد.. علاوة على توافر القرى السياحية والشواطئ التي يقصدها المسافرون والسائحين من كل حدبٍ وصوب.
  • يقود ذلك التلوث إلى إعاقة عملية التنمية.. وكذلك يصبح من الصعب الحياة على سطح الأرض.
  • انتشار العديد من الأمراض الخطيرة.. التي يمكنها أن تهدد صحة الإنسان ومختلف الكائنات الحية الأخرى التي تشاركه هذا الكوكب.
  • الضرر الذي سيلحق على المياه التي يتم استخدامها في التحلية.. وهو ما سيؤثر بالسلب على الشرب والزراعة على حدٍ سواء.