هي قائمة من القواعد السلوكية عن استخدام الإنترنت تسمى ب

ماريهان أحمد

بم تُسمى قائمة القواعد السلوكية عن استخدام الإنترنت؟ وما أهمية هذه القواعد؟ وما السبب الذي وضعت من شأنه؟ وهل هناك نتيجة لعدم استخدامها؟ إن الإنترنت يشبه الأرض بلا حاكم، وبلا سلطة أو رجال بزي الأمن، الجميع يفعل ما يحلو له، وهذا كان أمرًا مرعبًا، إلى أن ظهرت لنا القوانين، والتي نعرفك تاليًا اسمها وماهيتها.

القواعد السلوكية عن استخدام الإنترنت

هي قائمة من القواعد السلوكية عن استخدام الإنترنت تسمى ب

الإنترنت هو الشبكة التي يتم استخدامها في الوصول للكثير من المعلومات، كما يمكنك الحصول على عدد كبير جدًا من التطبيقات، وعقب نشأة مواقع التواصل الاجتماعي أصبح التواصل متاح مع أشخاص من جميع أنحاء العالم، الأمر الذي سبب العديد من المشاكل فيما بعد.. لهذا تم وضع ما يعرف بقانون القواعد السلوكية الذي يسمى لأخلاقيات الإنترنت.

لا يفوتك أيضًا:  كيفية التصرف في عملية نصب على الإنترنت

أخلاقيات الإنترنت

هذه الأخلاقيات هي التي تضمن استخدام الشبكة بالصالح العام، لهذا سيكون عليك تحمل كافة الأخلاقيات بمنتهى الصرامة، والتي جاءت على النحو التالي:

  • الشمولية: تعني أن كافة البشر يولدون أحرار ليُعاملوا بنفس الكيفية، هذا يعني ضرورة المساواة فيما بينهم خاصةً في تطبيق القوانين.
  • الحقوق والعدالة الاجتماعية: التحدث للأشخاص المجهولين يجعلنا أمام قضية الحاجة لاحترام حقوقنا في ألا يتم خداعنا من قبلهم، وبالضرورة أن يكون هُناك احترام متبادل.
  • إمكانية الوصول بأمان: يحق للجميع فور أن يتم توصيله بالإنترنت أن يبقى في مأمن، لا يتم كشف ستره، أو خداعُه أو حتى استغلال معلوماته الشخصية.
  • التعبير وتكوين الجماعات: لا يحق لأي من القوانين أن تفرض على مستخدم الإنترنت دائرة محددة فقط، أو تمنعه من تشكيل الجماعات مهما كان توجهها.
  • الخصوصية وحماية البيانات: فور الدخول إلى عالم الإنترنت فإن كافة معلوماتك الشخصية المهمة وغير المهمة تكون مكشوفة، حتى الأحاديث اليومية العابرة، لذا من حق المستخدم ألا يتم الكشف عن كل ذلك، وأن يكون له القرار والخيار بإخفاء معلوماته على حساباته.
  • الحرية: أن يكون لكل مستخدم الحق بالقيام بأي شيء وألا يتم التدخل في قراراته، إضافة إلى الحاجة لعدم انتهاك أيٍ من الحقوق.
  • مراعاة التنوع الثقافي: كُلنا على الإنترنت مختلفون، بألواننا وأشكالنا وحتى لغاتنا، الأمر الذي سبب تنوعًا بالثقافات على الشبكة العنكبوتية، لذا تجد الكثير من الآراء والمعتقدات، والتي يجب احترامها حتى لو لم تكن متفقًا معها.
  • شبكة المساواة: من المهم أن يكون الجميع قادرًا على الوصول لجميع المعلومات، مهما كانت الأسباب سواء شخصية أو سياسية أو تجارية أو غير ذلك.
  • المعايير واللوائح: تلك النقاط التي توضع بهدف أساسي هو حماية المستهلك يجب أن تكون مفروضة على الجميع بنفس القدر والكفاءة، لكي يكون للكل الفرص ذاتها.
  • الحوكمة: استخدام الإنترنت على الدوام يسير وفقًا للخطط والقوانين، وهذا هو الذي يكفل الحقوق، وهو الذي يساعد أيضًا على الانفتاح دون قلق أو خوف، لكن في حال تعرض أي طرف لأية مشكلة ففي الحال تتم محاسبته وعقابه، لأن الهدف الأول للإنترنت هو خلق بيئة آمنة يكون الكل بها قادرًا على التعبير عن رأيه، فبالنهاية الحق هنا لا يضيع.

أهمية أخلاقيات الإنترنت

إن استخدامات الأجهزة اللوحية للإنترنت باتت كبيرة بالمدة الأخيرة، ووضع قائمة من القواعد السلوكية كفل لنا جميعًا الكثير من الحقوق، وقع من أهمها:

  • الرقابة الذاتية، بأن يكون كل شخص مسؤول عن تصرفاته.
  • لا يوجد أي مجال للسرقة الفكرية، فالإنترنت يُسجل دائمًا كل شيء.
  • غير مسموح أن يتم استخدام المعلومات الشخصية لأي أحد.

نتائج خرق أخلاقيات الإنترنت

هي قائمة من القواعد السلوكية عن استخدام الإنترنت تسمى ب

إن منع السلوك غير الحضاري وغير الأخلاقي هو أهم ما تم الاهتمام به مع إنشاء قائمة من القواعد السلوكية تُقنن التعامل، لكن خرقها يؤدي لبعض التبعات التي لا تُحمد، وكان من بينها:

  • خرق الخصوصية، سواء خصوصية المستخدم نفسه، أو مثلًا خصوصية مرضاه إن كان مريضًا، وهذا قد يسبب الكثير من الأذى والتنمر والانتهاك.
  • سوء استخدام الإنترنت يؤدي وبسرعة لانتشار ظاهرة التنمر بسرعة شديدة.
  • كشف خصوصية بعض المعلومات الشخصية التي قد تؤذي صاحبها مثل رقم الهاتف.

لا يفوتك أيضًا:  تتشابه محركات البحث على شبكة الإنترنت في دقة وعدد النتائج

الجرائم الإلكترونية

إن وضع قائمة من القواعد السلوكية كان يحمينا من العديد من السلوكيات الخطرة التي يتم اعتبارها على الإنترنت جرائم إلكترونية، ومن بين هذه الجرائم:

سرقة المحتوى الذي يكون مكتوب أو مسموع أو مرئي، قد يُعرض للسرقة بلا إذن صاحبه.
الاختلاس يحصل بعدة طرق، كبيع الوهم للناس، أو اختراق النظام الأمني للبنوك من خلال التهكير.
التجسس التعرف على أحداث ومعلومات شخصية دون إذن صاحبها.
سرقة التطبيقات هذا النوع من السرقة والانتفاع منها شائعٌ جدًا على الإنترنت.

إن انتهاك خصوصية المستخدمين كل يوم أمرٌ لم تكن تقصده الشركات التي أنشأت الشبكة العنكبوتية بالأساس، وحتى مع وضعها لقانون استخدامه لا زال الكثيرين يسيئون استخدامه.