كم صيغة جاءت صحيحة في قول ربنا لك الحمد

ماريهان أحمد

كم صيغة جاءت صحيحة في قول ربنا لك الحمد؟ وما هي فضائل الحمد؟ فنحن بحاجة دائمة إلى حمد المولى عز وجل حتى لا تزول النعم التي تحيط بنا من كل جانب، لذا فقد فرضه الله علينا عند الاعتدال من الركوع في كل صلاة حيث إن الصلاة لا تكن صحيحة بدون القيام به .

قول ربنا لك الحمد

كم صيغة جاءت صحيحة في قول ربنا لك الحمد؟

قال العلماء أنه ورد عن الرسول- صلى الله عليه وسلم- 4 صيغ بشأن قول ربنا لك الحمد عند الاعتدال من الركوع، لذا سوف نوضحهم في الجدول الآتي:

الصيغة التوضيح
اللهم ربنا ولك الحمد تم الربط بين اللهم ولك بحرف الواو برواية أبو هريرة عن النبي- صلى الله عليه وسلم.
اللهم ربنا لك الحمد لم يتم الربط بين اللهم ولك بحرف الواو.
ربنا لك الحمد تم حذف كلًا من الواو وكلمة اللهم.
ربنا ولك الحمد تم حذف كلمة اللهم، ولم يتم حذف حرف الواو .

لا يفوتك أيضًا:  افضل 10 دعاء الحمد لله (أدعية لحمد الله وشكره)

فضائل حمد الله تعالى

إن حمد الله تعالى من الأمور التي لها العديد من الفضائل، وذلك ما علمناه خلال البحث عن إجابة سؤال كم صيغة جاءت صحيحة في قول ربنا لك الحمد، لذا سنوضحها في النقاط التالية:

  • يرفع الله تعالى من شأن الحمد الذي يحمده بصفة مستمرة في الدنيا والآخرة.
  • يعتبر الحمد أحد أسباب رزق العبد بالكثير من الخيرات من حيث لا يحتسب.
  • يحب الله تعالى من يحمده، ويجعل الناس التي تحيط به تحبه بشدة أيضًا.
  • إجابة سؤال كم صيغة جاءت صحيحة في قول ربنا لك الحمد؟ تجعلك على دراية بأن الحمد سبب في دخول العبد الجنة.
  • يزيد الحمد من الأعمال الحسنة في ميزان العبد.
  • فيه طاعة لأوامر الله تعالى حيث إنه أمر العبد بأن يحمده ويشكره، ومن ثم يشكر الوالدين.
  • يغفر الله تعالى كافة ذنوب العبد الذي يحمده ويشكره باستمرار.
  • إذا كانت الناس تعاني من عدم نزول المطر ، فإنه الحمد يكون سبب في نزوله.
  • الحمد ينير قبر العبد بعد الموت.
  • يقضي الله تعالى حاجات العبد الذي يداوم على الحمد.

لا يفوتك أيضًا:  الحمد لله دائما وابدا في السراء والضراء

أدعية الثناء والحمد

كم صيغة جاءت صحيحة في قول ربنا لك الحمد؟

هناك العديد من الأدعية التي يمكن أن يكررها المسلم إذا رغب في أن يزداد تقربًا من المولى عز وجل، وذلك ما اتضح لنا عند التعرف على إجابة سؤال كم صيغة جاءت صحيحة في قول ربنا لك الحمد، ومنها ما يلي:

  • الحمد لله الّذي بعزّته وجلاله تتمّ الصالحات، يا ربّ لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك.
  • اللهمّ اغفر لنا وارحمنا وارض عنّا، وتقبّل منّا وأدخانا الجنّة ونجّنا من النّار، وأصلح لنا شأننا كلّه.
  • اللَّهُمَّ لكَ الحَمْدُ مِلْءُ السَّماءِ، ومِلْءُ الأرْضِ، ومِلْءُ ما شِئْتَ مِن شيءٍ بَعْدُ اللَّهُمَّ طَهِّرْنِي بالثَّلْجِ والْبَرَدِ، والْماءِ البارِدِ اللَّهُمَّ طَهِّرْنِي مِنَ الذُّنُوبِ والْخَطايا، كما يُنَقَّى الثَّوْبُ الأبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ
  • الحمد لله ربّ العالمين، حمدًا لشُكرهِ أداءً ولحقّهِ قضاءً، ولِحُبهِ رجاءً ولفضلهِ نماءً ولثوابهِ عطاءً.
  • يا أرحم الراحمين، يا صاحبي عند شدتي، يا مؤنسي في وحدتي، يا حافظي في نعمتي، يا ولييّ في نفسي، يا كاشف كربتي، يا مستمعَ دعوتي، يا راحمَ عبرتي، يا مقيلَ عثرتي، يا إلهي بالتحقيق، يا ركني الوثيق، يا مولاي الشفيق، يا رب البيت العتيق يا فارج الهم، وكاشفَ الغم، ويا منزل القطر، ويا مجيبَ دعوة المضطرين، يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، يا كاشفَ كلِّ ضرٍ وبلية، ويا عالم كُلِّ خَفِيّة، يا أرحم الراحمين.
  • اللهمّ يا من أظهر الجميل وستر القبيح، يا من لا يؤاخذ بالجريرة ولا يهتك الستر، يا عظيم العفو وحسن التجاوز.
  • اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرَائِيلَ، وَمِيكَائِيلَ، وإسْرَافِيلَ، فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ، عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، أَنْتَ تَحْكُمُ بيْنَ عِبَادِكَ فِيما كَانُوا فيه يَخْتَلِفُونَ، اهْدِنِي لِما اخْتُلِفَ فيه مِنَ الحَقِّ بإذْنِكَ، إنَّكَ تَهْدِي مَن تَشَاءُ إلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ
  • الحمد لله ربّ العالمين، يُحب من دعاه خفياً، ويُجيب من ناداه نجيّاً، ويزيدُ من كان منه حيِيّاً، ويكرم من كان له وفيّاً، ويهدي من كان صادق الوعد رضيّاً.
  • الحمد لله ربّ العالمين، الّذي أحصى كلّ شيء عددًا، وجعل لكلّ شيء أمداً، ولا يُشرك في حُكمهِ أحداً، وخلق الجِن وجعلهم طرائِق قِددا.
  • الْحَمْدُ لِلَّـهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّـهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
  • اللَّهُمَّ أعُوذُ برِضَاكَ مِن سَخَطِكَ، وبِمُعَافَاتِكَ مِن عُقُوبَتِكَ، وأَعُوذُ بكَ مِنْكَ لا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أنْتَ كما أثْنَيْتَ علَى نَفْسِكَ
  • اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ.
  • إجابة سؤال كم صيغة جاءت صحيحة في قول ربنا لك الحمد جعلتنا على دراية بهذا الدعاء الرائع: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ.
  • اللهمَّ إني عبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أَمَتِك، ناصيتي بيدِك، ماضٍ فيَّ حكمُك، عدلٌ فيَّ قضاؤُك، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو أنزلتَه في كتابِك، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صدري، وجلاءَ حزني، وذَهابَ همِّي.

يجب على كل مسلم أن يقوم بحمد الله تعالى في كل وقت، وذلك لما لها من فضل في زيادة محبة الله تعالى للعبد، كما أنه يساهم في دوام النعم.