الحالة الإعرابية الدائمة للحال هي

محمد حسني

من الضروري التعرف على الحالة الإعرابية الدائمة للحال.. في حال أن كنت ترغب في إتقان القواعد النحوية في اللغة العربية، ومن خلال السطور التالية سنتعرف على أهم ما ورد بهذا الخصوص.

الحالة الإعرابية الدائمة للحال

الحالة الإعرابية الدائمة للحال.

في حال أن كنت ترغب في التعرف على الحالة الإعرابية الدائمة للحال .. فتجدر الإشارة أولًا إلى أن الأمر يعتمد على موقع الكلمة في الجملة، وكذلك على الإشارات التي تتضمنها.. أما عن تلك الحالة التي نتحدث عنها فتتمثل في النصب.

حيث إن الحال في اللغة العربية يعد من المنصوبات.. كما أن تلك المنصوبات تتمثل في الأفعال والأسماء التي تظهر عليها علامات النصب والسبب في تلك الحالة هو سبب نحوي في الأساس.. أي يعود إلى القواعد النحوية .. وإليك تلك العلامات التي يتضمنها الحال فيما يلي:

  • علامة النصب.. في الحال عادةً ما تكون العلامة هي النصب على الفتحة.. وذلك في حال أن كان في صيغة المفرد أو جمع التكسير، وعلى سبيل المثال في حال أن قلنا عاد سعيد مسرورًا فإن صاحب الحال هو سعيد، بينما الحال هو مسرورًا.
  • في حال ظهور الحال في صيغة المثنى.. فإن تلك الحالة الإعرابية الدائمة له ستتمثل في النصب، ولكن النصب هنا ستكون علامته الياء.. كمثال واضح على تلك الحالة نجد: عاد الشابان ناجحين.. وعليه فإن صاحب الحال في الجملة السابقة هم الشابان، أما بالنسبة إلى الحال نفسه فهو كلمة ناجحان.
  • إن كان الحال يظهر في صيغة جمع المذكر السالم.. فإن تلك الحالة الإعرابية الخاصة به من المقرر أن تجعله منصوب ًا بالياء، وعليه فمن الممكن أن نقول عاد الشباب مسرورين، وهنا سيكون صاحب الحال هم الشباب وبالنسبة إلى الحال فهو كلمة مسرورين.
  • إن جاء الحال في صيغة جمع المؤنث السالم.. فمن المرجح أن تكون الحالة الإعرابية الخاصة به هي أنه منصوب وعلامة نصبه الكسرة، كأن نقول على سبيل المثال عادت البنات مسرورات.. وفي تلك الحالة فإن صاحب الحال هم البنات.. وبالنسبة إلى الحال فيتمثل في كلمة مسرورات.
  • الحال يعد من الأسماء الموجودة في اللغة العربية المنصوبة.. كما يمثل الوصف الذي يبين هيئة صاحبه عند وقوع الفعل.
  • عادةً ما يكون الحال هو الإجابة عن سؤال كيف.. وفي الأغلب نجد أن العلامة الإعرابية الخاصة به هي النصب على الفتحة.

اقرأ أيضًا:  أقوي الحركات بالترتيب في اللغة العربية

شروط صاحب الحال

لا زال الحديث عن الحالة الإعرابية الدائمة للحال قائمًا.. وإليك الشروط الواجب توافرها في صاحب الحال والتي نصت عليها قواعد اللغة العربية، ومنها ما يلي:

التعريف فيجب أن يكون الشخص معرفًا.. كأن نقول أقبل أحمد فرحًا.
التخصيص يجب أن يتم التخصيص بوصف معين.. كأن يُقال: حضر أطفال غرباء مهرولين.
التعميم في تلك الحالة قد تصادف جملة في محل نصب حال.. نظرًا لكونها واقعة في النفي

وكمثال على ذلك نجد قول الله -تعالى- في سورة الشعراء..:( وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا لَهَا مُنْذِرُونَ )

التأخير من الممكن أن يتم تأخير صاحب الحال عن الحال.. على سبيل المثال يمكن القول لمية موحشًا طلل

وعليه فإن كلمة موحشًا هي في الأساس نكرة وكذلك تمثل الحال.

اقرأ أيضًا:  ما هي علامات جزم الفعل المضارع

بذلك نكون قد انتهينا من التعرف على الحالة الإعرابية الدائمة للحال.. باعتباره من أهم القواعد النحوية التي تشتمل عليها اللغة العربية؛ ولكي يتسنى لك إمكانية استخدامها بطريقة صحيحة.