من هو رئيس الصين الحالي؟

محمد حسني

إن كنت تريد التعرف على رئيس الصين الحالي.. فبالطبع تملك بعض الفضول لمعرفة بعض الأعمال التي قام بها في سبيل النهوض بالدولة، ووضعها على أول طريق النجاح على مستوى العالم.. وإليك هذه المعلومات في الفقرات المقبلة.

رئيس الصين الحالي شي جين بينغ
مواليد 15 يونيو 1953
رئيس جمهورية الصين الشعبية السابع 14 مارس 2013

رئيس الصين الحالي

رئيس الصين الحالي

هو شي جين بينغ .. من مواليد الخامس عشر من يونيو لعام 1953، وتجدر الإشارة إلى أنه في عام 1982 قد تم إعادة العمل بمنصب رئيس جمهورية الصين الشعبية.. ما ترتب عليه أن شعل هذا المنصب 4 رؤساء على مر التاريخ.

فقد كان أولهم هو المدعو شيان نيان .. ثم شغل المنصب العديد من الأشخاص الآخرين، إلى أن وصل إلى شي جين بينغ.. ومن هنا نشير إلى أنه قد تم انتخابه لهذا المنصب من قِبل مجلس الشعب الوطني .

مع العلم أن الفترة الرئاسية المحددة له تعادل 5 سنوات.. ويمكن بعد انتهائها الحصول على فرصة للتجديد والحكم مرة أخرى، مع مراعاة أن مجلس الشعب يملك السلطة الكافية لعزل رئيس الجمهورية في الصين الشعبية .

لذا ففي حال ارتكاب الأخطاء أو عدم ممارسة المهام على النحو الأمثل.. فمن الممكن أن يتم إخلاء المنصب على الفور من قِبل مجلس الشعب ، وأن تنتقل كل السلطات بشكل تلقائي إلى نائب الرئيس.

بالعودة إلى تاريخ الرئيس الحالي للصين نجد أنه تقلد حكم البلاد منذ الرابع عشر من مارس لعام 2013.. وقد كان الرئيس السابع للبلاد، عقب انتهاء فترة الحكم الخاصة بالرئيس السابق ـ جينتاو.. والجدير بالذكر أن الرئيس الحالي يشغل أيضًا منصب الأمين العام للحزب الشيوعي الصيني .

علاوة على أنه الأمين العام للحزب الحاكم والحزب السياسي الوحيد في الدولة.. كما أنه في الأساس من الشخصيات الشيوعية الثورية العظيمة، وقد كان السبب وراء تشكيل الجيل الأول من القيادة الصينية.

اقرأ أيضًا: أكبر المدن في الصين

الحياة السياسية لرئيس الصين

الحياة السياسية لرئيس الصين

حين كان صغيرًا في السن تم نفيه إلى مقاطعة يانتشوان .. إلا أنه في عام 1974 نجح في الانضمام إلى الحزب الشيوعي، ومنذ ذلك الحين وقد تدرج إلى العديد من المناصب الكبيرة بسرعة البرق.. ومنها تمكن من تحقيق العديد من النجاحات الباهرة.

الجدير بالذكر أنه في الفترة ما بين عامي 1999 –2002.. شغل منصب حاكم فجيان ، وبحلول عام 2002 تمكن من التعيين كمحاكم وأمين للحزب في مقاطعة تشجيانغ.. وعقب مرور خمس سنوات شغل منصب السكرتير الأول للأمانة المركزية بالبلاد.

لكن في العام التالي والذي تصادف مع عام 2008.. كان قد تمكن من الوصول إلى أوج مراحله في تحقيق الإنجازات، والتي تقلد خلالها منصب نائب رئيس جمهورية الصين الشعبية.. إلا أن هذا المنصب لم يكن كافيًا لإرضاء طموحه الذي بلغ حد السماء.

ففي عام 2013 تمكن من المشاركة في الانتخابات الرئاسية .. ونظرًا إلى رصيده المرتفع من الأعمال الطيبة والإنجازات، فقد تم انتخابه بسهولة ليكون رئيس جمهورية جديد للبلاد.. وتم التوصل إلى هذا القرار في الاجتماع الانتخابي الذي عُقد في المجلس الوطني.

حيث شارك في هذا الاجتماع قرابة الـ 3 آلاف مندوب.. وكان من بينهم ألفي و966 صوت جاء لصالح شي جين ، ولكن هذا لا ينفي أنه استمر في تقديم العديد من النجاحات إلى الوقت الحالي كرئيس لـ جمهورية الصين الشعبية .

اقرأ أيضًا: عدد سكان الصين

مناصب تقلدها شي جين

مناصب تقلدها شي جين

هناك العديد من المناصب التي تدرج بها الرئيس الحالي لدولة الصين .. كما سبق وأشرنا، وإليك أهم ما ورد بهذا الشأن في الآتي:

  • انضم إلى اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني.. فضلًا عن أنه قد شغل منصب السكرتير الأول للأمانة المركزية آنذاك.
  • تم تعيينه خلفًا لـ “هو جينتاو”الذي كان من أشهر الزعماء في ذلك الوقت.. لذا فقد تمكن من تحقيق العديد من الإنجازات عند توليه لهذا المنصب.
  • عُين كنائب لرئيس اللحنة العسكرية المركزية.. إلى جانب ذلك فقد حصل على لقب قطب القيادة من الحزب الشيوعي الصيني بالتزامن مع عام 2016.
  • كان عضو في اللجنة الدائمة للحزب الشيوعي الصيني رقم 17 و18 و19 منذ عام 2017.
  • هو أول أمين عام للحزب الشيوعي الصيني.. والذي تأسس داخل نطاق جمهورية الصين الشعبية؛ لذا فقد حصل على القدر الكافي من السلطة الذي مكنه من اتخاذ التدابير الواسعة لفرض الانضباط الحزبي والوحدة الداخلية على حدٍ سواء.
  • قام بفرض حملة لمكافحة الفساد على مستوى الدولة التي تقع تحت حكمه.. وترتب عليها سقوط العديد من كبار المسؤولين المتقاعدين، وبعض الشخصيات البارزة في الحزب الشيوعي.
  • عمل على تعزيز السياسة الخارجية.. مما جعلها تصبح أكثر حزم وقوة، وخاصةً حين يتعلق الأمر بالعلاقات الصينية اليابانية.
  • كان السبب في تعزيز مكانة الصين في بحر الصين الجنوبي ومنحها النصر والمكانة العظيمة في التجارة الحرة والعولمة.. بالإضافة إلى أنه قد سعى إلى توسيع نطاق النفوذ الصينية في أفريقيا وأوروبا وآسيا.. وذلك من خلال مبادرة حزام واحد طريق واحد التي أطلقها.

اقرأ أيضًا: الشاطئ الأحمر في الصين

مساوئ حكم رئيس الصين

مساوئ حكم رئيس الصين

على الرغم من الإنجازات العديدة التي شهدتها البلاد خلال فترة حكمه.. إلا أن بعض الآراء تشير إلى وجود العديد من المشاكل كذلك، والتي ظهرت على النحو التالي:

  • تشير بعض الآراء إلى أن الأكاديميون والمراقبون السياسيون في البلاد وصفوه بأنه حاكم ديكتاتوري.. على الرغم من الإنجازات العديدة التي كان السبب في تنفيذها، مع العلم أن السبب وراء تلك الآراء كان زيادة الرقابة التي فرضها على تلك الفئات.. والتي عرفت باسم الرقابة الجماعية.
  • شهدت حقوق الإنسان في عصره تدهور ملحوظ.. ناهيك عن أن تطور عبادة لشخصية من حوله وإزالة حدود الولاية كانت من بين أهم الأمور التي يمكنك ملاحظتها على مدار الفترة التي تولى فيها حكم البلاد.. إذ أنه عمل على تسخير كل ما في الدولة لحكمه وإرضاء حكمه.
  • تم دمج الأفكار السياسية الخاصة بهذا الرئيس مع الدساتير الخاصة بالحزب والدساتير الوطنية كذلك..
  • بعد أن كانت تلك الدساتير يتم وضعها بالاتفاق وبما يصب في مصلحة البلاد في المقام الأول،
  • واستند في هذا الفعل على أنه الشخصية المركزية للجيل الخامس من قادة جمهورية الصين الشعبية.
  • قام بوضع سلطة مؤسسة مركزية كبيرة في البلاد.. من خلالها تولت مجموعة لا حصر لها عدد من المناصب القيادية ، والتي تضمنت أيضًا رئاسة لجنة الأمن القومي التي تم تشكيلها مؤخرًا.
  • تضمنت تلك المؤسسات العديد من اللجان التوجيهية الجديدة.. والتي كانت معنية في ذلك الوقت بكافة الشئون الاقتصادية والاجتماعية، علاوة على الإصلاحات وإعادة الهيكلة.. سواء من خلال الجهات العسكرية أو التحديث والإنترنت.