من هو أمير ليختنشتاين؟

محمد حسني

قد تود التعرف على اسم أمير ليختنشتاين .. لكي يتسنى لك إمكانية معرفة الشخص الذي قام بالعديد من الإنجازات التي جعلت من هذه الدولة واحدة من أفضل الوجهات السياحية على الإطلاق.. وعبر الفقرات اللاحقة سنتحدث عن هذا الشخص بشيء من التفصيل.

أمير دولة ليختنشتاين الحالي هانز آدم الثاني
مواليد 14 فبراير 1945
الحكم 1984

أمير دولة ليختنشتاين

أمير دولة ليختنشتاين

هو هانز آدم الثاني .. نجل الرئيس الراحل ـ فرانز جوزيف الثاني، والذي كان حاكم الإمارة في الفترة ما بين عامي 1938 –1989، ومن هنا نشير إلى أن الأمير الحالي ولد في الرابع عشر من فبراير لعام 1945 وتحديدًا في زيوريخ التابعة إلى سويسرا.

كما يعد الابن الثاني للأمير الراحل.. بعد الأميرة ـ جينا ، ولكن السبب وراء توليه هو الحكم دونًا عن أخته الكبرى.. كان لأنه الابن الذكر الوحيد الموجود في العائلة؛ مما صنع منه الوريث الشرعي للدولة منذ ولادته.

الجدير بالذكر أنه تخرج من جامعة غالن في عام 1946.. بعد أن حصل على درجة الماجستير في الأعمال والدراسات الاقتصادية، علاوة على أنه قد تمكن من الحصول على سلطة اتخاذ القرارات الحكومية في البلاد بحلول عام 1984.

إلى جانب ذلك فقد كان يحصل على العديد من السلطات في وقتٍ سابق.. ولكن اتسع نطاق تلك السلطات والصلاحيات ، عقب وفاة والده التي تزامنت مع الثالث عشر من نوفمبر لعام 1989.. وبعد ذلك تم الإعلان رسميًا عن توليه إمارة البلاد.

أما عن ولي عهد الإمارة فهو المدعو ـ ألويس .. وهو الابن الأكبر للأمير الحالي، كما أنه من مواليد الحادي عشر من يونيو لعام 1968.. حيث ولد في مدينة زيوريخ التابعة إلى سويسرا، وقد صار ولي العهد في الخامس عشر من أغسطس لعام 2004.

من هنا نشير إلى أنه سيتم الإعلان رسميًا عن توليه الحكم عقب وفاة والده مباشرةً.. بالاعتماد على القوانين الموضوعة للبلاد، وإلى أن يحين هذا الوقت.. فمن المقرر أن تظل السلطات الممنوحة له مقيدة بعض الشيء.

اقرأ أيضًا:  أعظم رؤساء أمريكا

حياة وأعمال هانز آدم الثاني

حياة وأعمال هانز آدم الثاني

هو يوهانس آدم فرديناند الويس ماريا جوزيف ماركو دي زو اوند أفيانو بيو فون ليختنشتاين.. نجل الكونتيسة جورجينا فون فيلتشبك ، إلى جانب ذلك فقد حصل على العديد من الجوائز التي سنتعرف عليها عبر النقاط القادمة:

  1. حصل على لقب كونت ريتبرغ.. ناهيك عن الدكتوراه الفخرية التي حصل عليها من جامعة بايتش بولياي.
  2. تمكن من الحصول على لقب فارس رهبانية الجزة الذهبية.
  3. فاز بالنجمة العظمى لوسام الشرف.. المقدم في مجال الخدمات التابعة إلى جمهورية النمسا.
  4. تمكن من الفوز بوسام الصوف الذهبي.
  5. هو مدير أعمال في دولة ليختنشتاين.
  6. يتحدث اللغة الألمانية والإنجليزية.. بالإضافة إلى اللغة الفرنسية.
  7. البعض يلقبه باسم أغنى ملك في أوروبا.

اقرأ أيضًا: عمر الرئيس عبد الفتاح السيسي

سلطات أمير ليختنشتاين الحالي

سلطات أمير ليختنشتاين الحالي

بحلول عام 2003.. قرر هانز العزم على مغادرة البلاد في حال إن لم يتم استيفاء الدستور الذي وضعه، والذي كان يهدف من خلاله إلى توسيع نطاق الدولة.. وقد كانت النتيجة الحتمية لهذا القرار أن تم تمرير استفتار لتبني القرار والدستور الموضوع.

بحلول الخامس عشر من أغسطس من عام 2004.. تمكن الأمير من تسلم زمام الأمور في الدولة وتولى السلطة لاتخاذ القرارات الحكومية اليومية؛ وقد كانت تلك السياسة هي التي اتبعتها الأسرة الحاكمة للانتقال من جيل لآخر.

على الرغم من تقدم العمر الذي يشهده الأمير الحالي للدولة.. إلا أنه على المستوى القانوني لا تزال السلطات الممنوحة له قائمة، ولا يزال يشغل منصب رئيس الإمارة .. اتباعًا لنفس التقاليد التي اتبعها الوالد فيما مضى.

بحلول يوليو من عام 2012.. واجهت تلك القرارات سخط العديد من الأفراد؛ مما ترتب عليه أن تم اقتراح تقليص السلطة السياسية الممنوحة إلى الأسرة الحاكمة.. وعلى مدار أيام قليلة تسبق التصويت، أعلن ولي العهد عن إمكانية استخدام حق النقض ضد كل من يقلل من حجم المسألة.

أما عن النتيجة الحتمية حينها.. فقد تمثلت في انهيار الإقبال على الانتخابات المقررة، وقام قرابة الـ 76% من الأفراد بتأييد الاستفتاء الأول لسلطة الأمير وفي الثالث والعشرين من مايو.. أخذوا يدافعون عن الأمير وزادت حِدة الأوضاع في هذه الفترة.

واحدة من أهم الأعمال التي قام بها تتمثل في أنه كتب الأطروحة السياسية التي حملت اسم الدولة في الألفية الثالثة .. والتي تم نشرها في أواخر عام 2009، ومن خلالها دعا إلى استمرار أهمية الدولة القومية.

إلى جانب ذلك فقد قدم مساهمة لا مثيل لها في دراسة تقرير المصير.. والتي وردت بصورة واضحة في مقدمة كتاب “ مرجعي حول تقرير المصير والإدارة الذاتية “، ناهيك عن الألقاب العديدة التي حصل عليها فيما مضى والأوسمة والجوائز التي تمكن من الفوز بها عن الأعمال الهامة التي كان السبب بها.

اقرأ أيضًا: سيرة الملك سعود بن عبد العزيز

الإصلاح في دولة ليختنشتاين

الإصلاح في دولة ليختنشتاين

عقب الاطلاع على أهم ما ورد بخصوص أمير ليختنشتاين الحالي وولي العهد القادم.. كان لا بد من الاطلاع على بعض المعلومات بخصوص أشكال الإصلاح التي شهدتها الدولة بين الماضي والحاضر .. ومنها ما يلي:

  • بالنسبة إلى الإصلاح القانوني فقد قام يوهان بإقرار أول دستور للدولة في عام 1862.. والذي تم اعتباره بمثابة دستور جديد للبلاد
  • وقد تزامن مع خروج الدولة من الاتحاد الألماني في عام 1866 وانتهاء الحرب العالمية الأولى أيضًا.
  • بفضل الدستور الموضوع تم ضمان الكثير من الحقوق السياسية إلى المواطنين التابعين للدولة..
  • علاوة على أنه قد كان السبب وراء تحول الدولة بأكملها إلى الملكية الدستورية، ولا زال يتم العمل به إلى الوقت الحالي.
  • تمكن “يوهان”من تحسين العلاقات الداخلية والخارجية للدولة على حدٍ سواء.. على الرغم من أن سياسته
  • وطريقته الخاصة لم تنل رضا العديد من الأشخاص، إلا أنه كان السبب في توطيد العلاقة بين الدولة والحليف التقليدي لها.. والذي تمثل آنذاك في الإمبراطورية النمساوية المجرية، والدول الأخرى التي تبعتها فيما بعد.
  • كان السبب في تحسن العلاقة بين الإمارة وسويسرا.. وخاصةً عقب انتهاء الحرب العالمية الأولى،
  • في حين أن أعلنت الدولة التي كان يحكمها أنها من الدول المحايدة للحرب.. ولا تشجع جهة على حساب الجهة الأخرى.
  • في عهده كان الفرنك السويسري هو العملة الرسمية للدولة.. وقد تزامن ذلك مع عام 1924.
  • أضاف العديد من الأعمال الفنية إلى المجموعات التابعة للدولة الأميرية.. والتي كانت تعد من الأشكال البارزة لدعم الفنون والعلوم على مدار فترة توليه الحكم.
  • شارك في العديد من الفعاليات الاجتماعية.. وفي عصره تم تجديد قلعة فادوتس، وحصلت على فرصة للتوسع في فترة 1905 وحتى 1920.