قصص مغامرات للأطفال (الطيار الشجاع) 

أ / مروة سامي الجندي

قصص مغامرات للأطفال (الطيار الشجاع) عبر موقع محتوى, تحكي هذه القصة عن شجاعة طيار وحبه للمغامرة وكيف جعل شعب دولته بأكملها يحبوه ويحترمه ويكون للمك رجلا ومستشارا له.

الطيار الشجاع

كان هناك طيار شجاع اسمه جيلفر، على متن طائرته في السماء متوجها نحو الشمال فاصطدم بسحابة ممطرة و كثيفة و هو في السماء فانفجر محرك الطيارة و دمرت الطيارة ومات كل من كان معه في الطائرة وسقط في البحر و لكنه هو الوحيد الذي نجا من الموت .

 

جيلفر يتعمق في النوم

وقد قاوم أمواج القاسية وسبح بكل ما أوتي من قوة واستمر في السباحة حتى وصل إلى البر لم يرى هناك إلا الأشجار و الحشائش، واستلقى فوق العشب ولما استيقظ جيلفر من النوم، وجد نفسه مربوطا من يديه و رجليه.

الاشخاص صغيرة الحجم

ورأى مجموعة من صغير في الحجم وشعر بأنه عملاق بيهم، حاول النهوض ووجد ان كل الحبال التي تقيده انقطعت، وكل الرجال الصغار يفرون.

قصص وحكايات اطفال

جليفر اسير

عاد الرجال الصغار بعد ذلك بقليل وكان حجمهم كحجم السبابة عند جيلفر وحملوا إليه رسالة من الملك، واخبروه بأنه يوجد على أرضهم وان عليهم أخده معهم فكان عليهم أن ينقلوه إلى العاصمة ليراه الناس والملك، لذلك بنو نقالة ضخمة من الخشب  ووضعوا لها عجلات  ثم وضعوا عليها جيلفر مقيد بالسلاسل  بعد أن أطعموه.

مقابله الملك

ولما وصلوا خرج مجموعة من الناس صغير في الحجم إلى الشارع ليروا العملاق عند مروره مربوطا بالسلاسل الحديدية ولم وصل الموكب إلى القصر الحكومي، رموا جيلفر على ركبتيه أمام الإمبراطور وجد الإمبراطور وكل رعاياها أن جيلفر رجلا نبيلا.

مساندة جيلفر للملك

وعد الملك جيلفر بالحرية بشرط أن يساعد الملك عند الحاجة وعند الاحتفال بعيد ميلاد الملك، قبل جيلفر أن يقف في الشارع و يشكل قوسا يمر تحته جيش الملك في استعراض بديع، وفي يوم من الأيام قامت إحدى الدول المعادية بإعلان الحرب على الملك وقد أبصر العملاق سفن العدو ودباباته الذي كان يستعد للمعركة، فأسرع في الذهاب إلى تلك السفن.

انتصار جيلفر علي الاعداء

وعندما شاهد السفن والدبابات ربطها مع بعضها وشل حركتهم وكان الملك والشعب فرحون كثيرا وبدأ الشعب يساند جيلفر و أعلن الملك أن جيلفر  بطل وطني؛ ولإحلال السلام بين الدولتين حضر إلي الملك سفراء من الدولة المعادية له وتم للاتفاق على الصلح بمساعدة جيلفر

رجوع جيلفر لوطنه

سمع جيلفر في إحدى الأيام أن أعضاء مجلس الحكم حاولوا إقناع الملك بإرساله إلى وطنه لأن حضوره بدأ يزعجهم و قرر جيلفر المغادرة إلى وطنه وطلب من الملك المغادرة فوافق الملك واعطى أمر ألفين من رجاله ليصنعوا  طائرة ضخمة و لما انتهى بناء الطيارة ودع الشعب جيلفر بكل التهاني والتحية و قدموا له ما يكفي من الطعام لمدة الرحلة.

واعطوا لهم خروفا وبقره صغيران الحجم كهديه وودعهم جيلفر وصعد إلى الطائرة وفرح جيلفر لأنه سيعود إلى وطنه بعد عامين من المغامرات التي قضاها ورجع جيلفر الي بيته واخذا يحكي لزوجته علي المغامرة وكانت لا تصدقه حتي اعطا لها الخروف  والبقرة.